خرج مستخفيا يبحث عن مكان يلوذ به ريثما تهدأ عواصف الثأر والانتقام وصل إلى قرية على ضفة نهر الفرات فاختبأ بها هو وأحد إخوته لم يطل مكثه في القرية طويلا إذ سرعان ما لمح الرايات السود تقترب من البيت الذي يكمن فيه،قرر وأخوه أن يعبرا نهر الفرات سباحة، وما إن قطعا نصف النهر حتى وصل الجنود إلى ضفتهطلبوا منهما الرجوع وأعطوهما الأمان، لكنه قرر أن يواصل السباحة بينما رجع أخوه وسلم نفسه، أمسك به الجنود وقاموا فورا بإعدامه وهو يشاهد من الضفة الأخرى المصير المروع الذي انتهى إليه أخوه