هناك من ينجح في هذا العالم القاسي بمفرده النسور الذهبية تعيش في السلاسل الجبلية في نصف الكرة الشمالي تتحمل شتاء جبال الألب و ذلك باستخدام الظروف القاسية لصالحها و ككل النسور الذهبية، تمتلك هذه الأنثى عضوا حسيا خاصا يكتشف تغير ضغط الهواء، و يمكنها من تحديد التيارات الهوائية المتصاعدة من التلال يبلغ طول أجنحتها مترين، و تمكنها من الصعود إلى ارتفاع ثلاثة آلاف كيلو متر ثم، تطوي أجنحتها و تنقض بسرعة إلى القمة التالية سرعتها مئتان و أربعون كيلومترا في الساعة، و هي واحدة من أسرع الحيوانات على الكوكب يبدو ذلك سهلا، و يجب أن يكون كذلك تقطع مسافة مئة و ستين كيلومترا في اليوم، و تجوب المنحدرات بحثا عن أي فرصة سرب من الغربان علامة جيدة خلال الشتاء تجبر النسور للبحث عن تسعين بالمئة من طعامها إن كان إيجاد الطعام صعبا، فالاحتفاظ به أصعب بكثير جثة كهذه تجذب الكثير من الاهتمام هذا الذكر قوي جدا، و النسور لا تُشارك الطعام