فويز أوفر بشتى الموضوعات ( إخباري ، وثائقي ، رياضي ، إعلانات)
عينة من التلوين الصوتي الوثائقي ، شكل منتصف القرن التاسع عشر بداية عهد من الانحدار اتسم بالاضطرابات الاجتماعية والتوغل الأجنبي فيها ، فقد أرغمت المعاهدات غير المتكافئة الصين على الانفتاح موانئ أمام التجارة مع العالم الخارجي ، وظهرت امتيازات أجنبية في المدن الكبرى حيث تنازلت عن هونغ كونغ لانجلترا 1841 ، وعن قسم من منشوريا لروسيا 1860 ، وعن تايوان إلى اليابان 1895 وأدى الوجود الأجنبي في الصين إلى ولادة رأسمالية عصرية قوية في المدن الساحلية مع امتداد لها في الداخل على طول مجرى الأنهار وطرق السكك الحديدية وتعززت طبقة من المبادهين الصينيين وتقدمت الصناعة ، وبشكل جوهري صناعة النسيج ،وتمركزت في شنغهاي، وتطورت الصناعة الثقيلة في منشوريا ، لكن بقي الاقتصاد الصيني الحديث مقتصراً على بعض الجزيرات ، ولم يكن لهذه البقع الحبيسة أي أثر قيادي على ما تبقى من الصين بل على العكس لم يتوقف الوضع في الأرياف عن التدهور ووصل الشيوعيون إلى السلطة في 1949 ، بعد أن أعادوا للصين وحدتها السياسية وزودهم الاتحاد السوفيتي بنموذج تنمية ودعم اقتصادي ضخم وتعد تجربة التنمية الصينية واحدة من أبرز النجاحات في مجال