قصة الأصمعي في بادية الحجاز مع الغلام العاشق
قصة الأصمعي والغلام العاشق قال الأصمعي: بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه: يامعشر العشاق بالله بلغواإذا حل عشق بالفتى كيف يصنع فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت : يداري هواه ثم يكتم سرهويخشع في كل الأمور ويخضع ثم عاد الأصمعي في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت : وكيف يداري والهوى قاتل الفتىوفي كل يوم قلبه يتقطع؟ فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت : إذا لم يجد صبرا لكتمان سرهفليس له شي سوى الموت ينفع!! قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخرة، فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين : سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغواسلامي إلى من كان للوصل يمنع هنيئا لأرباب النعيم نعيمهموللعاشق المسكين ما يتجرع