في يَوْمٍ هادِئٍ، بَيْنَما كانَتِ الشَّمْسُ تَغْمُرُ المَدِينَةَ بِأَشِعَّتِها الذَّهَبِيَّةِ، كانَ آدَمُ يَسيرُ في شَوارِعِها المُزْدَحِمَةِ، باحِثًا عَنْ إِجابَةٍ لِسُؤالٍ ظَلَّ يُطارِدُهُ طَوِيلًا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنَّ تِلْكَ اللَّحْظَةَ سَتُغَيِّرُ حَياتَهُ إِلى الأَبَدِ نَظْرَةٌ، كَلِمَةٌ، أَوْ رُبَّما صُدْفَةٌ بَسِيطَةٌ، وَلَكِنَّها كانَتْ كافِيَةً لِقَلْبِ المَوازِينِ الحَياةُ مَلِيئَةٌ بِالقَصَصِ، بَعْضُها نَعِيشُهُ، وَبَعْضُها يَعِيشُ فينا وَلَكِنَّ الأَهَمَّ، هُوَ كَيْفَ نَخْتارُ أَنْ نَرْوِيَها