لما رايتها اول مرة ولمسنى الحب لمسه ساحر جلست إليها أتاملها واحتسى من جمالها ذلك الضياء المسكر الذى تعربد له الروح عربدة كلها وقار ظاهر فرأيتنى يومئذ فى حالة كغشية الوحى فوقها الادميه ساكنه وتحتها تيار الملائكة يعب ويجرى وكنت القى خواطر كثيرة جعلت كل شىء منها ومما حولها يتكلم فى نفسي كان الحياه قد فاضت وازدحمت فى ذلك الموضع الذى تسكن فيه فجعلته حيا يرتعش حتى الكلمات