الصوم في فلسطين
يضيفُ شهرُ رمضانَ إلى ما تتمتعُ به فلسطينُ من رمزيةٍ وحضورٍ في الوجدانِ ولمسةٍ ربانيةٍ خاصة، فعلى الرغم من أوضاعِ الاحتلالِ الصعبةِ لا يزال الفلسطينيُ متشبثًا بعاداتِه ودلائلِ هويتِه وخصوصيتِه، والتي يستحضرُ جزءا منها في شهرِ الصيام.
فما إنْ تثبتَ رؤيةُ الهلالِ حتى ترتفعَ الابتهالاتُ والأدعيةُ من المآذنِ، ويجوبُ الصبيةُ بالفوانيسِ الأحياءَ معلنينَ قدومَ الشهرِ الكريم.
أما مائدةُ الإفطارِ فتحفلُ بالأطباقِ المعبِّرةِ عن خصوصيةِ فلسطينَ العزيزةِ، كالمقلوبةِ والسُماقيةِ والمَنسَفِ، والمُخللاَّتِ والسَلطاتِ وغيرِها. ويُعدُ شرابُ الخَرُّوبِ أهمَ المشروباتِ التي تزينُ المائدةَ، إضافة ًإلى الكَرْكَدِيه وعِرْق السوس.
بعد الإفطارِ يتوجّهُ المصلونَ إلى المساجدِ لأداء الصلواتِ، وتجديدِ صلةِ الرحمِ بالأهلِ والأقرباءِ. ولعلَ من أهم العاداتِ الأًصيلة في فلسطين: "فَقْدةُ رمضان"؛ حيث يزوُر الأب ابنتَه المُتزوجة، مصطحباً معه بعضَ المواِد التموينيةِ، ويوجّهُ لها دعوةً للإفطار بصُحبة زوجِها وأبنائها؛ ليلتئمَ شملُ الأسرةِ في سعادةٍ على مائدةِ الإفطارِ.
---------------------
الجنس : ذكر / أنثى
الزمن المقدر : 1 دقيقة و 28 ثانية
الجمهور المستهدف : الشباب وكبار السن
الأسلوب : ديني
التوجيه الصوتي : رخيم / هادئ / تصويري
الموسيقى المقترحة : موسيقى رمضانية
وظف التأثيرات الصوتية المناسبة وشاركونا إبداعاتكم بالتعليقات.