نص تعليق صوتي عن الصوم في بغداد

سونديلز 03 يونيو 2018 1.1k 0
سجل الآن وشارك في الحوار واستفد من الخبرات

الصوم في بغداد
للعراقِ تقاليدُه الخاَّصةُ بشهرِ رمضان، والّتِي تعبّرُ عنْ تنوُّعِهِ الثقَافِيِّ والطائِفِيِّ، وتعكسُ خصوصياتِهِ المحلِيةِ.
قبلَ حلولِ الشَّهرِ الكريمِ تستعدُّ الأسرُ العراقيةُ باِقتنَاءِ مَا يلزَمُ لمائدَةِ الإفطارِ مِنَ الأسْواقِ. ويعدُّ سوقُ الشورجة في بغداد من أهمِّ وجهات التَّسَوُّقِ فِي العراقِ.
تزيِّنُ المرأةُ الْعراقيَّةُ مَائدَةَ الإفطارِ بالأطبَاقِ الشعبيةِ الَّتي يكثُرُ الإقْبالُ عليهَا بَعدَ مَشَقَّةِ الصِّيَامِ، وأهَمّهَا الدولمَة، والكبة الحلبية والدليمية، والمقلوبة، ومرق الباميا. أمَّا الْحلوياتُ فتُعَدُّ الزلابية والبقلاوة فِي مقدِّمةِ الأصنافِ الَّتي تَشهَدُ إقْبَالا كَبِيرًا علَى تنَاوُلهَا، بِالإضَافَةِ للَّبَنِ الْباردِ والبرياني والتمرِ، وغيرِها.
مِنْ عاداتِ أهلِ العِراقِ التِي تتجدَّدُ في مْوسِمِ الِّصيامِ تبادُلُ الأطباقِ عنْدَ أذَانِ الْمغربِ؛ لتَمتِينِ أواصرِ الجِيرةِ والْمَحَبَّةِ. أمَّا بعدَ الإفطارِ فإنَّ المسَاجدَ تمتلِئ بالمصلِّين، بينمَا يُقْبِلُ الشبَابُ طيلةَ ليَالي رمضان علَى لعبَةِ "المحيبس" الشعبية، الَّتي تضجُّ بهَا الشَّوارعُ حتَّى وقتِ السَحورِ.

 

---------------------

الجنس : ذكر / أنثى

الزمن المقدر : 1 دقيقة و 20 ثانية

الجمهور المستهدف : الشباب وكبار السن

الأسلوب : الشرح والوصف

الموسيقى المقترحة : موسيقى رمضانية

وظف التأثيرات الصوتية المناسبة وشاركونا إبداعاتكم بالتعليقات.

نشر بتاريخ 03 يونيو 2018 06:37 م
آخر تحرير 10 أغسطس 2021 11:56 ص

لا يوجد تعليقات