البعض ممن يسجل لايعجبه الصوت فيلجأ إلى تعديله بال EQ قبل الدخول في التسجيل ، ويبدأ عدة تجارب حتى يصل إلى قناعته بأن الصوت أصبح أجمل وأنسب ، ثم يسجل بعد تفعيل ال EQ ، أي أن ال EQ أصبح داخلاً إلى التسجيل .
محاسن هذه الطريقة :
أنك تستمع للصوت أثناء التسجيل وتشعر بأنك مرتاح له أكثر ، أو أن الصوت مريح أكثر .
مساوئ هذه الطريقة :
أنك قد تكون مخدوع ومتسرع بالحكم من اللحظة الأولى ، لأن ماقد يبدو مناسباً في البداية قد يصبح غير مناسب أو سيء في المراحل النهائية بعد إضافة المؤثرات والموسيقى وعند تخريج الصوت للماستر .
الحل الصحيح :
لايجب تفعيل ال EQ قبل التسجيل على الإطلاق أو بالأخص ال EQ الداخل إلى التسجيل ، وبدلاً عن ذلك يمكن إنشاء دارة ثانية أي مسار أو تراك ثاني يذهب إلى سماعات الرأس والمونيتور ولكن لايدخل إلى التسجيل ، وفيه يتم تفعيل ال EQ الذاهب لسماعات الرأس .
السبب :
إن أي تعديل على الصوت الخام الأصلي قد يكون أنسب في البداية ، ولكن وفي الخطوات اللاحقة قد لا يمكن إرجاعه لحالته الأصلية إذا احتجنا لذلك ، والحكم المتسرع دائماً خاطئ، بينما التسجيل الخام للصوت الأصلي يتيح لك دائماً تعديل الصوت عند تخريجه كيفما تريد ، سواء مع خلفية موسيقية أو مؤثرات صوتية ، وبحسب الشكل النهائي يكون حكمك أصح من اعتماد الحكم السريع في البداية .
الخلاصة :
لاتستعمل الإيكولايزر EQ قبل التسجيل أبداً ، وسجل ( FLAT ) أي سجل الصوت الخام الأصلي ، ثم فيما بعد يمكنك التعديل باستخدام ال EQ حسب الحالة النهائية للصوت الكلي وأنت تراقبه من خلال المونيتور.
مطلوب عمل تسجيل بيمك احترافي و سماعة الكمبيوتر و التليفون الثلاثة معا كيف