كانت هناك امرأة تحكي إلى الناس أنها كانت تعيش في بيت متواضع مع زوجها.
وكان الله تعالى قد رزقهم بطفل، ألا أن حالهم، قد تبدل وبعدما كانوا يقدرون على تلبية احتياجاتهم اليومية.
لم يعودوا قادرين على هذا الأمر، وبعد فترة أصبح ضيق الحال يؤثر على نفسيتها ونفسية زوجها بالسلب، الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الزوجة على إرضاع طفلها.
بسبب أنها غير قادرة على إرضاع طفلها بشكل طبيعي، أصبح زوجها يحضر لها عبوات الحليب الصناعية، لتقوم بإطعام الرضيع.
إلا إنه لم يملك المال الكافي الذي يمكنه من شراء هذه العبوات بشكل مستمر، وضاق الحال بهم أكثر.
كما أن ديونهم بدأت تزداد، لكن في يوم من الأيام حدث أمر غير متوقع، وتغيرت بسببه حالة هذه الأسرة وأصبحت أفضل بكثير عما سبق.
كان السبب في هذا أن الزوجة في يوم كانت تستمع إلى إحدى البرامج الدينية، التي كان موضوعها يدور حول الصدقة وضرورة إخراجها.
كما أنها علمت أن أفضل الصدقات هي إطعام الفقراء، لكنها فكرت ووجدت، أنها حتى لا تمتلك قوت يومها هي ورضيعها.
لكنها فكرت في فكرة وهي أن تقوم بإخراج طبق ممتلئ بحبات الأرز ليأكل منه الطير، وبالفعل نفذت ذلك في اليو