إن هذه الدورة الصيفية ليست موسم صيفي عابر، بل هي رسالة وعهد، رسالة أن هذا الدين محفوظ بأهله، وعهد بأن أبناء هذا الوطن، في المدينة كما في القرية، وفي الداخل كما في الخارج، لن ينفصلوا أبدا عن كتاب ربهم إنها رحلة مباركة مع كلام الله، رحلة تبدأ بحرف وتنتهي بسكينة، وتصنع جيلا ربانيا يحمل القرآن في صدره، ويجعل منه منهجا ونورا خيركم من تعلم القرآن وعلمه، فطوبى لكل من ساهم، علم، نظم أو حضر، وطوبى لكل هؤلاء الأطفال الذين اختارهم الله ليكونوا من أهل القرآن، أهل الله وخاصته