تُعَدُّ مَدَارِسُ الظَّفْرَةِ الخَاصَّةِ - العَيْنُ مِنْ المَدَارِسِ الرَّائِدَةِ وَالمُتَمَيِّزَةِ ، فَقَدْ انْطَلَقَتْ مَسِيرَتُهَا التَّرْبَوِيَّةُ نَحْوَ التَّمَيُّزِ، وَكَانَ لِاسْمِ الظَّفْرَةِ ، صَدْى التَّأَلُّقِ وَالعَطَاءِ وَلِمَسَاتِ الثَّبَاتِ وَالأَصَالَةِ ،وَكَانَتْ وَمَا زَالَتْ نَبْرَاسًا لِلْعِلْمِ وَلِلتَّعَلُّمِ كَانَ لَدَى المُؤَسَّسِ سَعَادَةُ السَّيِّدِ سُلْطَانُ بْنِ غَنُومٍ الهَامِلِيِّ ، رُؤْيَةً وَاضِحَةٌ تُجَاهِ التَّعْلِيمِ وَالتَّعَلُّمِ مُنْذُ البِدَايَاتِ ،حَيْثُ اُفْتَتَحَ قَبْلَ المَدَارِسِ مُعْهَدٌ لِلُغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ فِي إِمَارَةِ أَبُوظَبْيٍّ، لِيُتِمَّ بَعْدَهَا الِانْتِقَالَ لِتَأْسِيسِ مَدَارِسِ الظَّفْرَةِ الخَاصَّةِ، وَالَّتِي تَهْتَمُّ بِجَمِيعِ المَجَالَاتِ التَّرْبَوِيَّةِ وَالتَّعْلِيمِيَّةِ