كان اسمه الاب مادلين سموه أهل المدينةُ بالأب لأنهُ كان كريم معهم وكان بالنسبة لهم مثل الاب الذي لايعرفه اهل المدينة ان هذا الشخص هو نفسه جان فلجان الذي سجن 19 وكان منبوذً جان تغير تماماً وانتقل من الظلام الى النور بسبب مساعدة القس له ورحمته باعَ الاواني الفضّيةُ التي اعطاهُ إياها القس وبنا بها مصنع وترك معه شمعدانً للذكرى توفي القس شارل ميريل بعد فترةٍ قصيرةٍ من إنقاذه لجان فالجان أهل المدينةُ كانو يحبون الأب مادلين لكن كان هناك استثنائات العجوز الفاشل فوجلبان الذي كان يكرهه بدون سبب وثاني هو المفتش جافيير جافير ولد في السجن من ابوين مجرمين ثم بعد ذالك اصبح شرطي جدي ليس له أصدقاء وكل ما يهمه هو تطبيق القانون جافيير كان يراقب الأب مادلين وكان دائما يشك به وأولُ مرةً رأى فيها جافيير الأب مادلين استغرب وحاول أن يتذكر أين رآه في يومٍ من الايام كان العجوز فوجلبان يمشي بعربته إنكسرت عجلةُ العربةِ وا وقع فوجلبان تحتها بدا يصرخ ويطلب المساعدة وتجمع الناسُ من حوله لكن لم يستطع احدٌ مساعدته جاء الاب مادلين لمكان الحادث وكان جافيير في نفس المكان الحادث وقال له بنظرة خبيثة لا احد من هؤلاء الناس يستطيع رفع هذه العربة إلا سجين أعرفه كان في سجن تولون وكان اسمه جان فالجان وهذا السجين عندما خرج من السجن قام بجريمة اخرى وسرق عملة من طفلٍ واختفى وإذا تم القبض عليه سيسجن للأبد جافيير كان رجلَ أمنٍ في سجن تولون السجن الذي كان فيه جان فالجان تفاجأ الأب مادلين من تعرف جافيير عليه دخل الأب مادلين تحت العربة ورفعها بقوةً وساعده الناس عندما رأو شجاعته وأخرجو فوجلبان من تحت العربة عندها تيقن جافيير ان الاب مادلين هو جان فالجان لكنه صمت ولم يقل شيءً أخذ الأب مادلين فوجلبان للمستشفى زاره في المستشفى وأعطاه 1000فرنك مقابلُ العربةِ المكسورة إنصدم فوجلبان من رحمة الأب مادلين وندم على كرهه من قبل بعدما وصلت فانتين للمدينة سمعت عن مصنع الحليب وكان هناك قسمٌ للنساء منفصلٌ عن قسم الرجال كانت هذه السيدة هي مديرةُ قسم النساء تقابلت فانتين مع المديرة ووظفتها بدأت فانتين تعمل في مصنعِ الحليب