فى ظل تلك الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المادية الطاحنة التى أصابت المنطقة العربية مؤخرًا، نجد الكثير من الشباب وقد دبَّت فيه روح اليأس والخمول نتيجة لانخفاض دخل الفرد بشكل ملحوظ جعله في حيرة من أمره لا يدرى أي طريق يسلك ليكفى احتياجات أسرته، أو يصنع مستقبله ولو بالقدر القليل.
وفى السياق ذاته نجد ممتهنو التعليق الصوتي يملؤون منابر التواصل الاجتماعي ومؤسسات الميديا، يتواصلون بشركات الإعلانات ومؤسسات وشركات الأفلام التسجيلية والوثائقية ويتفقدون عروضهم كمحاولة جادَّة للإسهام في مشروعاتهم بشكل أو بآخر، وهو الأمر الأصعب حاليًا بعد تعدد الكفاءات فى هذا المجال مقابل انخفاض كَم المعروض من المشروعات؛ ولِذا لابد لمعلقوا الصوت أن يبحثوا عن أفكار وخطط أخرى تعوضهم عن ذاك الركود الاقتصادى، وحرصًا على نشر روح الأمل والتفاؤل بين رُوَّاد منصة سونديلز؛ فإننا نعرض لكم فكرة غاية فى الروعة لتحسين العائد المادي من تلك المهنة الممتعة.
فكرة رائعة لمضاعفة أرباحك من التعليق الصوتي
بالطبع كلنا يعلم أن مجالات التعليق الصوتي منتشرة بكثافة في مختلف أنحاء العالم ليست الدول العربية فحسب، ولا شك أن الكثيرين قد سبق لهم وأن تعاملوا مع مؤسسات وشركات إعلانات عربية أو أوروبية أو أمريكية لكن بلغة أجنبية أو بلهجات ما ليست محلية، وهنا تكمن الفكرة، في تعلُّم واكتساب مهارة التحدث بلغة أو لهجة أخرى، وبصوتك الحرفي يمكنك إتقان ذلك فى أقرب وقت ممكن؛ وبالتالي تكون قد ضمنت مضاعفة أرباحك من التعليق الصوتي، ووضعت قدميك على أول طريق التقدم.
ولا تنسى أن بتعلمك للغة أو لهجة أخرى سيكون له مردود عليك في عدة مجالات مطلوبة بتلك اللغة كالإنشاد والتعليق وتسجيل الكتب والأعمال الأدبية، وليس ذلك فحسب، بل إن ذلك سيفتح لك مجالًا فى عالم التراجم والتفريغ الصوتي وغيره من علوم اللغة.
والجدير بالذكر أن تعلُّم لغة أو لهجة إضافية لن يفيدك فقط فى مضاعفة فرص العمل التي قد تحصل عليها، ولكن يفيدك في اكتساب معارف وتكوين شبكة علاقات عامة مهنية قوية فى أكثر من بلد؛ فقد يصنع المستقبل عملًا بينك وبين أحد أفراد تلك الشبكة، أو أن يكون عونًا لك في وقت تحتاج إليه لمن يعينك بحق.
وإذا تحدثنا عن التعامل مع أقطار خارجية، فلا يجب أن نغفل كَوْن مجال التعليق الصوتي أصبح منتشرًا بمصر وشمال أفريقيا ودول الخليج التي أصبح لكل منها منظومة إدارية إلكترونية دقيقة تتطلب تعاملات تقنية خاصة بما فيها خدمات العملاء والمواطنين، ومعلقي الصوت، ومحترفي التواصل بنبرات واضحة دقيقة.
شكرا لكم
بس المشكلة, اذا اي واحد بدوا يتعلم لكنة اخرى لبلد ما (اقصد الدول العربية), لازم يتقنها ولان داخل تلك البلد يوجد لهجات عدة فمن الصعب اتقانها بمشاهدة البرامج او الطرق الاخرى, ربما نحتاج الى دروس او دورة مخصصة لتعلم تلك اللهجة. و عادة يكون تعلم لهجة العاصمة افضل. و اتمنى ان يهتم منصة ساونديلز بهاذا الامر.
شكرا لك
انا أتكلم الانجليزية والتركية لكن التسجيل بهم أمر صعب صراحة ويحتاج لكثير من العناء وكذلك الأمر بالنسبة للهجات.
لأنك حتى لو أتقنت اللغة أو اللهجة هناك اللكنة وأمور دقيقة تكشف أنك لست منها فتحتاج الى تدريب متقن وكبير، وكذلك استماع كثير مع التدقيق.
فالله يعينا *love*