تتداركنا الأيام و نحن تائهون..صامتون..خاضعون لكآبة بلينا أنفسنا بها و تركناها تعمي أعينناو تحفر بصمتها في قلوبنا.
صرنا لا نرى النور، و إن رأيناه قلنا ماله من نورو لكنه ومضة ستخبو لحظة ما و يختفي معها كل أمل.
نعيش في تكرار دائم قاتل لكل المشاعر. أصبحت همومنا مستكينة في عقولنا و مشاكلنا محتلة أفكارنا، مستسلمون لحياتنا و هي تسلب منا مع كل نفس نتنفسه. نقف وحدنا أمام كل شيء، لا نجسر على السقوط ولا نقوى على الإستمرار.
سطور أسطرها و لا أعلم من سيقرأها، ربما أعيد قراءتها يوما، أو ربما أمحوها و أستبدلها بالكلمات "العميقة" المعتادة التي نستغفل بها أنفسنا، كلمات على شاكلة:
"مهما طال ظلام أيامك لابد أن تجد النور"
"النور يبدأ في قلبك و عقلك لا في يومك"
"إبتسم فلازلت حيا فأوجد النور بداخلك و إبدأ يومك"
فإن حدث يوما و وجدتموني أكتب هذا الهراء المتفائل، فلا تصدقوني.
سجل الآن وشارك في الحوار واستفد من الخبرات
نشر بتاريخ 26 أغسطس 2019 04:32 م
آخر تحرير 26 أغسطس 2019 04:32 م
أضف تعليق

جميل
2025-08-25T15:10:19+03:00

جميل
2025-08-25T13:20:05+03:00

جميل
2025-08-24T23:49:34+03:00

جميل
2025-08-24T23:04:36+03:00

بالتوفيق
2025-08-24T22:23:04+03:00

ممتاز
2025-08-24T16:16:15+03:00

جميل
2025-04-28T12:02:30+03:00

شكرا
2025-03-03T20:17:14+02:00

شكراً لمشاركتك ونتمنى لك المزيد من التوفيق
2020-01-01T16:28:32+02:00

احببت هذه المذكرة
1
2019-09-21T23:19:48+02:00