قال البراح، يا ناس يا سامعين، يا صغار يا كبار، هكذا هي الدنيا تلعب بأقدار الملاح، يوم في الأفراح وعشرة في الأتراح قد نتعود أشياء ونألفها، نحببها إلى أنفسنان لأاجل المتعة، هكذا يقتحما الزمن دون أن نتخذ له في النفس مكانا، فالأحداث المتتابعة تختلف من رواية نعرفها لأخرى، صاغتها لنا الجدة زينب التي لا تتوان عن مؤانستنا، لتخفف عنا وطأة طول الليالي ها قد بدأت الحكاية، قصة من عهد الأجداد لنتابعها جميعا على سفح الجبل العتيد، تتربع دولة شامخة في عزها، هادئة في سير نظامها الساسي والإجتماعيتحيط بها البساتين باختلاف زهورها ورقصات فراشاتها